همســـات أفكــاري

لسنوات بحثت عن أجندة في رفوف المكتبات و كان ينتهي المطاف بجلسة إقناع بأفضلهم (من وجهت نظري) و تنازل عن أمور كثيرة فأكون مجبرة على شراء دفتر مرافق لإشباع إدامني على القوائم و التخطيط . هذا العام بسبب فيروس الكورونا و طوابير للوصول إلى الوجهة ثم رحلة البحث و التعقيم قبل و بعد اللمس كأن هناك حاجة لقرع جرس الإبتكار، لذلك قررت أن أصمم أجندة تحمل بين أوراقها قوائمي و مشاريعي و أفكاري المتناثرة في كل مكان . في البداية كان دفتر يحمل كلمات و في الرحلة أصبح وسيلة للجلوس و تأمل و استعاب لأفكاري و مجريات يومي   .

إحتل الخريف مكاناً في مدونتي في الأعوام السابقة. حين تسلل هواء بارد من نافذتي و داعب ثلج وجهي اعتقدت بأنه سيغيب كغيره من المناسبات هذا العام و أن الشتاء حل من جديد. إلا أن الرزنامة ذكرتني أن الشتاء يبدأ في الحادي و العشرين من كانون الثاني لذلك قررت أن أسرد لكم كيف كان خريفي مختلف. هذا الخريف التقيت بأمكان جديدة بعضها يبعد أمتار من منزلي كنت لا أراها من زحمة الأفكار و عجلة اللحاق بالزمن و أمكان أخرى قادتني إليها دراجتي في كل مرة ركبتها دون وجهة محددة أو إكتراث بالزمن، كنت أحمل حقيبتي و قد ملأتها بالطعام و الشراب و رفقاء الدرب قلم و دفتر. ودعت جزءاً من الماضي في أمكان و ألتقيت بجزء جديد. هذا الخريف تعلمت أن الطرق تجمعنا و تفرقنا إلا أنها كفيلة أن تشفينا من الماضي و تنير طرق جديدة غطتها ثلوج الشتاء و لم تستطع نسمات الربيع و لاحتى شمس الصيف أن تقودنا إليها إلا أن اللّحاق بأوراق الخريف الراقصة كفيل أن يقودنا إليها.

تتأمل القمر كل مساء ليمسح بأشعته عناء يوم طويل ليشعرها بالأمان و يَعدها بالمستقبل و أنه موجود في كل مساء و لن يتخلى عنها إلى أن تشرق الشمس، و تدرك أنه مجرد كوكب معتم مليئ بالحفر و قد يطل الليلة بشكل جزئي- هلال- و قد لا يطل -محاق.   إذا إلتقيت بصديق كالقمر و رحل لا تحزن فلست وحدك و إذا لم تلتقي استمتع بأشعة الشمس حتى لو غطتها الغيوم .

جميلٌ تمكنك من النجاة وتجاوز العقبات و أشخاص مدوا يد العون في المحن، و كيف تألمت كلما أغلق باب في وجهك و أدار صديقٌ ظهره في المحن ولكن الأجمل أن تضع نقطة و أن تبدأ فصلاً جديداً من حياتك، تأخد التجارب و الدروس المستفادة من الماضي لخدمة الحاضر" - العم صابر هالة وصلت قهوة الركود خلال رحلة البحث عن عمل بعد أن أنهت دراستها. " إنها فترة مؤقتة، شهر أو شهرين بالكثير" تلك الجملة كانت بداية لحديث مع العم صابر و رحلة بحث عن عمل دامت لثلاث سنوات و لم تنتهي بعد .

New year's eve at Old Port of Montreal  with friends My lovely nieces: Bailasan & Layan Family & friends  Appreciate  nice view Yummy in my tummy BBQ at  Rawdon with friends Somewhere over the sky Monopoly: Childhood memories  Kevin O'Leary LIVE! 2019 Playlist Happiness is biking in fall  My mat has my back Hiking at Owl's Head Ski & Golf Decaf  coffee & tea